وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين - YouTube
- بحث كامل عن الصلاة وأهميتها وفوائدها - مقال
- وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ | تفسير ابن كثير | هود 114
بحث كامل عن الصلاة وأهميتها وفوائدها - مقال
قال أبو اليسر: فأتيته فقرأها علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أصحابه: يا رسول الله! ألهذا خاصة أم للناس عامة ؟ فقال: بل للناس عامة. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب ، وقيس بن الربيع ضعفه وكيع وغيره; وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم أعرض عنه ، وأقيمت صلاة العصر فلما فرغ منها نزل جبريل عليه السلام عليه بالآية فدعاه فقال له: أشهدت معنا الصلاة ؟ قال نعم; قال: اذهب فإنها كفارة لما فعلت. وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم لما تلا عليه هذه الآية قال له: قم فصل أربع ركعات. والله أعلم. ** ورد عند ابن الجوزي قوله تعالى:" وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ " (*) سبب نزولها ، فروى علقمة والأسود عن ابن مسعود أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إني أخذت امرأة في البستان فقبلتها ، وضممتها ، إلي وباشرتها ، وفعلت بها كل شيء ، غير أني لم أجامعها; فسكت النبي صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله تعالى " وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ... " الآية ، فدعا الرجل فقرأها عليه ، فقال عمر: أهي له خاصة ، أم للناس كافة ؟ قال: " لا ، بل للناس كافة ".
وقال البخاري، عن ابن مسعود، أن رجلاً أصاب من امرأة قبلة، فأتى النبي صلى اللّه عليه وسلم فأخبره، فأنزل اللّه: {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات}، فقال الرجل: يا رسول اللّه ألي هذا؟ قال: (لجميع أمتي كلهم) ""أخرجه البخاري ورواه مسلم وأحمد وأصحاب السنن إلا أبا داود"".
آية وتفسير (31) وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ قال الله تعالى: وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ (114) وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (115). سورة هود 1- تفسير السعدي يأمر تعالى بإقامة الصلاة كاملة {طَرَفَيِ النَّهَارِ} أي: أوله وآخره، ويدخل في هذا، صلاة الفجر، وصلاتا الظهر والعصر، {وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ} ويدخل في ذلك، صلاة المغرب والعشاء، ويتناول ذلك قيام الليل، فإنها مما تزلف العبد، وتقربه إلى الله تعالى. {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} أي: فهذه الصلوات الخمس، وما ألحق بها من التطوعات من أكبر الحسنات، وهي: مع أنها حسنات تقرب إلى الله، وتوجب الثواب، فإنها تذهب السيئات وتمحوها، والمراد بذلك: الصغائر، كما قيدتها الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثل قوله: "الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر"، بل كما قيدتها الآية التي في سورة النساء، وهي قوله تعالى: {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلا كَرِيمًا}.
صححه الالباني في التعليقات الحسان 1038 9- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟ " قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ وَكَثْرَةُ الْخُطَى إِلَى الْمَسَاجِدِ وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاة فذلكم الرِّبَاط». ".
* واختلفوا في اسم هذا الرجل ، فقال أبو صالح عن ابن عباس: هو عمرو بن غزية الأنصاري ، وفيه نزلت هذه الآية ، كان يبيع التمر ، فأتته امرأة تبتاع منه تمرا ، فأعجبته ، فقال: إن في البيت تمرا أجود من هذا ، فانطلقي معي حتى أعطيك منه; فذكر نحو حديث معاذ. * وقال مقاتل: هو أبو مقبل عامر بن قيس الأنصاري. * وذكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب الحافظ أنه: أبو اليسر كعب بن عمرو الأنصاري. * وذكر في الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم ، أله خاصة ؟ ثلاثة أقوال:
أحدها: أنه أبو اليسر صاحب القصة. والثاني: معاذ بن جبل. والثالث: عمر بن الخطاب.
وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ | تفسير ابن كثير | هود 114
صححه الالباني في التعليقات الحسان 1726 4- عَنْ أَبِي ذَرٍّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خَرَجَ زَمَنَ الشِّتَاءِ وَالْوَرَقُ يَتَهَافَتُ فَأَخَذَ بِغُصْنَيْنِ مِنْ شَجَرَةٍ قَالَ فَجَعَلَ ذَلِكَ الْوَرَقُ يَتَهَافَتُ قَالَ فَقَالَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ» قُلْتُ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «إِنَّ العَبْد الْمُسلم ليصل الصَّلَاة يُرِيد بهَا وَجه الله فتهافت عَنهُ ذنُوبه كَمَا يتهافت هَذَا الْوَرَقُ عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ». رَوَاهُ أَحْمَدُ وحسنه الالباني في المشكاة 576 5- عَن زيد بن خَالِد الْجُهَنِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَلَّى سَجْدَتَيْنِ لَا يَسْهُو فِيهِمَا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». رَوَاهُ أَحْمَدُ وحسنه الالباني في المشكاة 577 6- عن عقبة بن عامر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن مثل الذي يعمل السيآت ثم يعمل الحسنات كمثل رجل كانت عليه درع ضيقة قد خنقته، ثم عمل حسنة فانفكت حلقة، ثم عمل حسنة أخرى فانفكت حلقة أخرى حتى يخرج إلى الأرض ". صححه الالباني في السلسلة الصحيحة 2854 7- عن أبي ذر قال: " قلت: يا رسول الله أوصني قال " إ ذا عملت سيئة فأتبعها حسنة تمحها " " قال: قلت: يا رسول الله أمن الحسنات لا إله إلا الله؟ قال: هي أفضل الحسنات ".
وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل _ القارئ إسلام صبحي - YouTube
- اضافة اعلان في موقع حراج
- سبب نزول آية أقم الصلاة طرفي النهار - موقع موسوعتى
- افضل متجر الكتروني لشراء اشتراكات iptv عالية الجودة وبدون تقطيع - فهرس
- صور شباب خليجين , خلفيات حساب تويتر للشباب الخليجي - عيون الرومانسية
- الإخلاص في العبادة من أنواع الصدق من هنا
- مربى توت العليق
- الصحفي خليل التميمي
الصلاة فرض على كل مسلم عاقل بالغ ولا يجوز تركها، أو التكاسل عن أدائها بأي شكل. وللصلاة أوقات محددة وأحكام كثيرة كالجمع والقصر مثلاً. وهناك الصلوات المفروضة، وهناك أيضاً صلوات أخرى من السنن كصلاة العيد وصلاة الاستسقاء. وغيرها من الصلوات وتجوز الصلاة في أي وقت، ماعدا أوقات معينة نهانا عنها رسولنا الكريم. تعريف الصلاة شرعاً
إن الصلاة هي تقرب الإنسان إلى الله، والتي تتم من خلال الصلاة والدعاء لله. فهذا يعتبر الطقوس التي جعلها الله تتم، ليقوم العبد بعبادة ربه من خلالها. فالصلاة هي أهم وأول أركان الإسلام. اقرأ أيضاً: موضوع تعبير عن الصلاة عماد الدين بالأفكار
الشروط التي يجب توافرها لصحة الصلاة
الطهارة هي طهارة المصلي من الحدث الأكبر والأصغر، وطهارة ثيابه التي يرتديها للصلاة. وكذلك طهارة مكان الصلاة من أي نجس، أو وسخ يبطل الصلاة. أن يعلم المسلم بدخول وقت الصلاة، وقد أصبح من السهل معرفة مواقيت الصلاة بدخول التكنولوجيا الحديثة. الستر وهو ستر العورة للرجال وهي من السرة إلى الركبتين، أما عورة النساء فهي جسد المرأة كله ما عدا الوجه والكفين. استقبال القبلة وهي أن يستقبل المصلي الكعبة المشرفة، أو يقف باتجاهها مباشرة.
إما لظهورهما في أنهما صلاة النهار، فكأنه قال: وأقم الصلاة طرفي النهار، مع المعروفة من صلاة النهار، أو لأنهما مذكوران على التبع للطرف الآخر، لأنهما بعد الزوال، فهما أقرب إليه، وقيل صلاة طرفي النهار الغداة والظهر والعصر وصلاة الزلف المغرب والعشاء، قال الحسن: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: المغرب والعشاء زلفتا الليل، وقيل: أراد بطرفي النهار صلاة الفجر وصلاة العصر (1). وقيل: على تقدير كون المراد بقوله " وزلفا من الليل " أقم صلوات ليقرب بها إلى الله عز وجل في بعض الليل، يحتمل أن يكون إشارة إلى صلاة الليل المشهورة وحينئذ ينبغي إدخال العشائين في صلاة طرفي النهار. أقول: على الوجه الاخر أيضا يحتمل أن يكون المراد صلاة الليل بأن يكون المراد بالزلف الساعات القريبة من الصبح.
" إن الحسنات يذهبن السيئات " قال الطبرسي قيل: معناه أن الصلوات الخمس تكفر ما بينها بأن تكون اللام للعهد، عن ابن عباس وأكثر المفسرين وقد مر في باب فضل الصلاة خبر الثمالي (2) وهو يدل على ذلك. (1) مجمع البيان ج 5 ص 200. (2) راجع ص 220 فيما سبق تحت الرقم 41. (٣١٨)
الذهاب إلى صفحة:
««
«...
313
314
315
316
317
318
319
320
321
322
323...
»
»»