ما حكم الاسقاط النجمي في الاسلام
قاعدة الإسقاط النجمي في الإسلام موضوع قانوني مهم للغاية ، وتنبع أهميته الكبيرة من الانتشار الكبير الذي وصل إليه الإسقاط النجمي في المجتمعات الإسلامية وفي مجتمعات أخرى غير الإسلامية ، فما هو الإسقاط النجمي وما هي فروع الإسقاط النجمي وما هي قواعد الإسقاط النجمي؟ الإسقاطات في الإسلام ، كل هذه المعلومات سنتعرف عليها في هذا المقال. ما هو الإسقاط النجمي
في تعريف الإسقاط النجمي أو ما يسمى أيضًا بالإسقاط الأثيري ، يمكن القول أن هذه حالة عاطفية افتراضية تعتمد على مبدأ وجود جسم افتراضي موازٍ للجسم المادي ، ويسمى هذا الجسم الافتراضي بالجسم النجمي للجسم المادي ، والإسقاط النجمي هو أن الجسم النجمي يسافر خارج الجسم المادي. بمعنى ، يجب أن يكون الشخص قادرًا على مغادرة الجسد المادي والسفر عبر الجسد الأثيري إلى المكان الذي يريده في هذا العالم. والجدير بالذكر أن الإسقاط الأثيري أو النجمي معروف وشائع في كثير من الأديان في هذا العالم ، والله تعالى أعلم. فروع الإسقاط النجمي
بعد تحديد الإسقاط النجمي بالمعنى العام ، من الضروري المرور عبر الفروع المعروفة للإسقاط النجمي ، حيث أن الإسقاط الأثيري أو النجمي له فروع وأنواع تختلف عن بعضها البعض في الشكل والشكل والأسلوب ، وهذه هي الفروع التالية:
خروج الجسد الافتراضي من الجسد المادي: وهي حالة تحدث عندما يتأرجح الشخص بين اليقظة والنوم ، بين الوعي واللاوعي ، وهي حالة يتأرجح فيها الجسم بين الوعي في وضعه المادي الأصلي والعوم في العالم الأثيري الافتراضي.
ماهو حكم الإسقاط النجمي في الدين الإسلامي؟
4- الرؤية عن بعد. ثالثاً:
موقف العلم من الاسقاط النجمي:
ليس هناك دليل علمي يثبت وجوده من عدمه لذا صنفه بعض العلماء بأنه من العلوم الزائفة التي لا حقيقة لها. وبسبب عدم إثبات الإسقاط النجمي علمياً سوف تبقى جميع التجارب السابقة مجرد نظريّات ليس لها أي أساس قوي في العلم. رابعاً:
موقف الشريعة من الاسقاط النجمي:
بداية فإن الروح هي سر من أسرار الله تعالى أودعه الله تعالى لمخلوقاته ولا يعلم كنهها إلا هو قال تعالى:
{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا}
فلا يعلم حقيقتها ولا ماهيتها إلا الله تعالى فكيف لإنسان أن يدعي أن يرسل روحه من مكان لمكان أو يخرجها من الجسد؟! إذن الأمر في رأيي أنه داخل في علوم الطاقة والسحر خاصة وأنه مستمد من الديانات الشرقية كالبوذية والهندوسية…وبناء عليه فإن تعلم الاسقاط النجمي والعمل به يعتبر نوعاً من الشعوذة والسحر وهما حرام في شريعة الإسلام
وبناء عليه فإن من مارسه ثم مات بهذه الحالة فهو منتحر مرتكب لكبيرة من الكبائر. لحرمته أولاً, ولمعرفته السابقة أنه يؤدي للموت. للمزيد.. علاقة التبادل الطاقي والأبراج| الأسد يعلمك لتشرق والعقرب يخرجك من بئر الأسرار!!
ماهو حكم الإسقاط النجمي في الدين الإسلامي 2. لكل شيء حكمته ومن حكمة تحريم الإسقاط النجمي في الإسلام. الإسقاط النجمي أو الإسقاط الأثيري Astral Projection هو عملية تعتمد في الأساس على أنه من المفترض أن للإنسان جسما أخر مكون من إشعاع والذي يظهر من خلال انفصال وخروج الجسد الإشعاعي من الجسد الفيزيائي ويحدث هذا الانفصال من. Dec 16 2020 ما حكم الاسقاط النجمي في الاسلام. الإسقاط النجمي ضرب من التقول بلا برهان معنى الإسقاط النجمي هو خروج الروح من الجسد الأثير وتجولها فى الأماكن فهل هذا حلال شرعا أم حرام وأرجو الرد بسرعة لأن الشباب كلهم جذب هذا الموضوع عقولهم وأرجو الأدلة من القرآن. يدل مصطلح الإسقاط النجمي على الحالة التي تخرج فيها الروح من الجسد أو الحالة التي يخرج فيها الجسم الأثيري من الجسم الفيزيائي المادي للإنسان حيث يؤمن أصحاب هذا المعتقد أن الجسم يتكون من. مخصوص بحالة النوم أما خروج الجسد الأثيري عند أصحاب الإسقاط النجمي فهو في حال اليقظة والمنام وليس هو خاص بالمنام والروح إذا خرجت. لم ينس الإسلام أبدا مسألة أو حكما أو بابا لم يتطرق إليه أو يتحدث عنه فقد حكم وفصل في كل الأمور التي تتعلق بحياتنا ومن هذه المسائل ظاهرة الإسقاط النجمي فهذه الظاهرة في.
وأمّا الرّوح: فهي المخلوقة التي تُنفخ في هذا الجسم بفعل ملَك الأرحام؛ كما دلّ على ذلك حديث ابن مسعود في الصحيحين، قال صلّى الله عليه وسلّم بعد ذكر أطوار تكون الجسم: (ثمّ يُرسلُ إليه الملكُ فينفخُ فيه الرّوحَ) ، وبنفخ الرّوح في الجسم: يصير حيًا ويحصل له الإحساس والحركة، وكان قبل ذلك ميتًا لاحسّ ولا حركة، وهذه الروح مع قربها واتّصالها ببدن الإنسان هي مِن عالم الغيب، لا يعرف النّاس مِن حالها إلّا ما دلّت عليه النّصوص، وما يظهر مِن آثارها على البدن. وقد علم بدلالة الكتاب والسنّة أنّ الروح تتصل بالبدن وتنفصل عنه، فأوّل اتّصال هو ما يكون بنفخ الملك، وأعظم انفصال هو ما يكون بالموت، ودونه ما يكون بالنوم، وهو ما تشير إليه الآية الواردة في السؤال: ﴿ٱللَّهُ يَتَوَفَّى ٱلۡأَنفُسَ حِينَ مَوۡتِهَا وَٱلَّتِي لَمۡ تَمُتۡ فِي مَنَامِهَاۖ﴾ [الزمر: 42] الآية. ومما تقدّم يُعلم أنّ القول بأنّ الإنسان مركبٌ مِن جسمٍ مادي -وهو بدنُه- ومِن نفسٍ -وهي الروح-: أنّ هذا القول حقٌ، وهي مرتبطة بهذا البدن، أمّا تسميتها "بالجسم النّجمي" فهي تسميةٌ ترجع إلى اعتقاد باطل، وهو أنّ هذه النّفس تنشأ مِن إسقاط النّجم، وهذا يتفق مع ما يزعمه المنجِّمون مِن أنّ لكلّ إنسان نجمًا، وهي: الطوالع، فهذا طالعه سَعد، وهذا طالعه نَحس!
موضوع تعبير عن الاسقاط النجمي في الإسلام - ملزمتي
وهو زعمٌ باطل، فالروح تحل في بدن الجنين بنفخ الملك كما تقدم، ولا أثر للنجوم في وجود بدن الإنسان ولا نفسه. ومن الباطل مما ذُكر في شرح مصطلح الإسقاط النجمي والجسم النجمي الأمور الآتية:
١-أن الجسم النجمي ـ كما يسمونه ـ مرتبط بالجسم المادي بخيط فضي! فهذا محضُ زعمٍ وخيال. ٢-دعوى أن الإنسان يتحكم في مفارقة روحهِ (الجسم النجمي) لبدنه، وأنها إذا فارقت البدن تتنقَّلُ في أرجاء العالم وفي الفضاء وبين المجرات! وكل هذا بزعمهم حقيقة لا في نوم ولا خيال، بل هذا الزعم هو الباطل والخيال، والحقُّ أن الروح لا تفارق البدن إلا بالموت أو النوم، ففي الموت يكون الفراق كليًا، وفي النوم تفارقه نوعًا وقدْرًا من المفارقة، وبهذا يُعلم أن ما يُسمَّى: بعلم الإسقاط النجمي مزيجٌ من الكذب والخيال، ومن بعض مذاهب الفلاسفة والمنجمين، ومن الباطل العملي المتعلق بمفارقة الروح ما ذُكر عن بعض المدربين من الوسائل التي تساعد بزعمهم على مفارقة الروح للبدن، وهي أشبه ما تكون بطرائق السحرة والمشعوذين. ٣- دعوى بعضهم أن قصة عمر المشهورة مع القائد سارية هي من قبيل تصرف الروح (الجسم النجمي) عند مفارقتها الجسم المادي! وهذا يناقض ما عليه علماء الإسلام، فعندهم أن قصة عمر هذه من قبيل كرامات الأولياء، من نوع الخارق الكشفي البصري والسمعي؛ فعمر رأى، وسارية سمع مع بُعد ما بينهما، وقد أصبح ذلك واقعا بالتجربة كما في وسائل الاتصال والتواصل البصري والسمعي في هذا العصر.
[٢]
الإسقاط النجمي في الإسلام
يعدُّ الإسقاط النجمي ضربًا من ضروب العلوم الزائفة التي يروِّجُ لها كثير من المستفيدين، وهي علم يدَّعي ثبوتيَّته في حينٍ أنَّه لا يستند إلى أي دليلٍ علميٍّ، حيثُ يدَّعي الزاعمون بوجود جسم ثانٍ أثيري من طاقة أو إشعاع للإنسان بأنَّ هذا الجسم قادر على الانفصال عن الجسد المادي والسفر عبر الزمان والمكان وذلك في حالات معينة وفق ظروف خاصة ودقيقة، وما هذا إلا نوع من أنواع الكذب والافتراء لأنَّه قول بلا برهان، والله تعالى يقول في كتابه العزيز: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} [٣]. ويقول السعدي في تفسير هذه الآية الكريمة: "ولا تتبع ما ليس لك به علم، بل تثبت في كل ما تقوله وتفعله، فلا تظن ذلك يذهب لا لك ولا عليك"، وفي تفسير ابن كثير -رحمه الله- ورد: أنَّ الله تعالى نهى عن القولِ بلا علمٍ، بل بالظنِّ الذي هو التوهُّم والخيال، كما قال تعالى: {اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} [٤]. وقد ورد في أحاديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- التحذير من اتباع الظن والتوهم، مبيِّنًا أنَّ ذلك من أكبر الفرى أن يوهمَ الرجل نفسه أنه يرى أشياءً غير موجودة ويدعي وجودها، عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إنَّ مِن أفْرَى الفِرَى أنْ يُرِيَ عَيْنَيْهِ ما لَمْ تَرَ" [٥].
ماهو الإسقاط النجمي.. وما حرمانيته في الإسلام؟| بارانورمال فرندة حكم الاسقاط النجمي
ما حكم الإسقاط النجمي؟ أولاً:
ماهو الإسقاط النجمي ؟؟ الإسقاط النجمي ويسمى أيضاً بالاسقاط الأثيري:
هو تفسير افتراضي لحالَةِ خروجِ الروح أو النفس من الجسد وذلك بافتراضِ أنّ هُناكَ هيئةٌ نجميّة تنفصل عن الجسد الفيزيائي قادِرة على السفر خارجه. ويُشير التعريف إلى قدرة الشخص على ترك جسمه والسفر عبر الجسم الأثيري لأي مكانٍ يريده. ثانياً:
نشأة فكرة الاسقاط النجمي:
فكرة الإسقاط النجمي موجودَة في العديد من الديانات واحد أشكال الأحلام الجلية والتأمل. يعود تاريخ الإسقاط النجمي إلى مدة تتراوح بين 3000 إلى 5000 عام، وذلك في الديانات المصرية القديمة من خلال الكهنة المصريين، كما أنّ جذوره قادمة من الفلسفة الهندوسية والمعتقدات البوذية، والأديان الصينية. كما أن بعض المتصوفة يدّعون بأن الإنسان يستطيع التنقل من مكان إلى آخر في وقت قصير، وانه يتواجد في مكانين في الوقت ذاته، والحصول على قدرات خارقة نتيجة لقيامه بتدريبات دقيقة، ورياضات معيّنة. ويقسمون الرحلات عن الجسد بالآتي:
1- تجربة الخروج من الجسد:
2- الأحلام الجلية:
3- التخاطر.
- مكتبة نور
- الاسقاط النجمي | موقع المسلم
- الإسقاط النجمي في الإسلام - سطور
- ماهو حكم الإسقاط النجمي في الدين الإسلامي؟
- ما حكم الاسقاط النجمي في الاسلام | سواح هوست
فتجد الأحمق منهم يقول مخاطباً معدته: " معدتي! كيف حالك ؟ أرجو أنك بخير ، أرجو أن لا تسببي لي المتاعب!! " ويخاطب سنَّه وقلبه وكليته وباقي أعضاء وأجزاء جسمه بالطريقة الساذجة نفسها ، يحيي العضوء أو الجزء ، ويسأل عن حاله وأخباره! ويرجوه أن لا يسبب له ألماً وأن لا يُمرضه!!! ، فهل هذا فعل العقلاء فضلاً أن يكون فعل المسلمين ؟!!! أليس لو رأى ذلك أحد العقلاء فإنه سيحكم على فاعله بأنه مجنون ويستحق الحجر عليه ؟!. رابعاً:
خرافة " الخروج من الجسد " ، أو " السفر بالجسد " ، ويطلق عليه " الإسقاط النجمي ": هو من هذا الباب ، فأصحابه يوهمونك أنك باستطاعتك السفر بجسدك " الأثيري " إلى عوالم مختلفة ، كعالم الملائكة ، وعالم الجن ، وعالم البرزخ! فترى الأموات وأرواحهم ، بل وتتنقل في أزمنة مختلفة ، فلك أن ترجع للماضي ، ولك أن تذهب للمستقبل! لترى من سيولد! ويزعمون أنك تنتقل بوعيك وأنت نائم ، يعني: أن الجسد فقط يكون نائماً ، بينما يكون عقلك في حالة يقظة تامة! ويعتقدون أنك تنتقل إلى تلك العوالم والأزمنة بجسد " أثيري " - وهو جسم من الطاقة – وهو ينفصل عن الجسم المادي النائم ، ويبقى بقربه أثناء النوم ، ويكون هذان الجسمان متصلان بـ " حبل فضي " يربط بينهما!.
٤- دعوى بعضهم أن الإسراء والمعراج هو كذلك من مفارقة الروح للبدن، وعليه فالرسول صلى الله عليه وسلم إنما أُسري وعرج بروحه، والصواب عند المحققين أن الإسراء والمعراج كانا يقظةً لا منامًا، وكان بشخصه صلى الله عليه وسلم بروحه وجسده؛ كما قال تعالى: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ)، والعبد اسم لمجموع الروح والبدن، وهذا أدل على القدرة الإلهية والفضيلة النبوية. إذا علم ما تقدم؛ فإني أقول: لا يجوز تعلُّم هذا العلم الذي يسمى (الإسقاط النجمي)، ولا تعليمُه، ولا ممارسته، ومن يفعل ذلك فهو من المفسدين، ويجب الإنكار على محترفيه والداعين إليه، والله أعلم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
قال ذلك:
عبدالرحمن بن ناصر البراك
في السابع عشر من محرم الحرام 1438هـ
اللجنة العلمية
سليمان بن جاسر الجاسر
محمد سعد عبد الدايم
إبراهيم الأزرق
د. فيصل بن علي البعداني
يحيى البوليني
أسماء عبدالرازق
د. علي الدقيشي
اللجنة التربوية
محمد سعد عبد الدايم