8- عدم الرحمة بالخلق والإحسان إليهم: عن عائشة، رضي الله عنها قالت: جاء أعرابيٌّ إلى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: تقبِّلون الصِّبيان؟ فما نقبِّلهم، فقال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((أو أملك لك أن نزع الله من قلبك الرَّحمة)) [6962] رواه البخاري (5998). قال المناوي: (لأنَّ الرحمة تتخطى إلى الإحسان إلى الغير، وكل من رحمته رقَّ قلبك له فأحسنت إليه، ومن لم يعط حظه من الرحمة غلظ قلبه وصار فظًّا، لا يرقُّ لأحد ولا لنفسه، فالشديد يشدُّ على نفسه ويعسر ويضيق، فهو من نفسه في تعب، والخلق منه في نصب، مكدوح الروح، مظلم الصدر، عابس الوجه، منكر الطلعة، ذاهبًا بنفسه، تيهًا وعظمةً، سمين الكلام، عظيم النفاق، قليل الذكر لله وللدار الآخرة، فهو أهل لأن يسخط عليه، ويغاضبه ليعاقبه) [6963] ((فيض القدير)) للمناوي (1/689). وفي الحديث ((ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه، وهو يعلم به)) [6964] رواه البزار كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (8/170)، والطبراني (1/259) (751). من حديث أنس رضي الله عنه. قال الهيثمي: رواه الطبراني والبزار، وإسناد البزار حسن، وصححه الألباني في ((صحيح الجامع)) (5505). قال المناوي: (المراد نفي الإيمان الكامل، وذلك لأنَّه يدل على قسوة قلبه، وكثرة شحه، وسقوط مروءته، وعظيم لؤمه، وخبث طويته) [6965] ((فيض القدير)) (5/520).
الاعمى
- كيفية علاج قسوة القلب وأهم علاماته - موسوعة
- اجمل ما قيل في قسوة الحبيب - حكم
- ضغط ملفات png format
- قسوة القلب: مظاهره، أسبابه، وعلاجه
- بلاك بيري بورش
سيدات الحب وحاملات الوجع - خولة مطر - بوابة الشروق
ج: نوصيك بحمد الله كثيرا على ما من به عليك من التوبة، وأكثر من الأعمال الصالحات وأحسن ظنك بربك، وأكثر من ذكر الله وقراءة القرآن بالتدبر، واصحب الأخيار وابتعد عن الأشرار وأبشر بالخير وحسن العاقبة وستجد إن شاء الله بعد العمل بما ذكرته لك حلاوة الإيمان ولذة الشهادتين وثمرة التوبة النصوح. قال الله عز وجل: {أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (١) وقال سبحانه: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (٢) وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «الإسلام يهدم ما كان قبله والتوبة تهدم ما كان قبلها» ، وقال عليه الصلاة والسلام: «التائب من الذنب كمن لا ذنب له». فمن أكثر من ذكر الله وصدق في التوبة حصل له الفلاح والطمأنينة وراحة الضمير ومحيت عنه سيئاته. ثبتك الله على الهدى ومنحك الاستقامة إنه خير مسئول. س: كيف يتخلص الإنسان من قسوة القلب وما هي أسبابه (٣) ؟ ج: أسباب قسوة القلب الذنوب والمعاصي وكثرة الغفلة وصحبة الغافلين والفساق كل هذه الخلال من أسباب قسوة القلوب ومن لين القلوب وصفائها وطمأنينتها طاعة الله جل وعلا وصحبة الأخيار، وحفظ الوقت بالذكر وقراءة القرآن والاستغفار، ومن حفظ وقته بذكر الله وقراءة القرآن وصحبة الأخيار والبعد عن صحبة الغافلين والأشرار يطيب قلبه ويلين قال تعالى: {أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (٤).
الساحلية
100 عبارة عن القسوة | المرسال
Follow @hekams_app لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر
أسباب قسوة القلوب - موضوع
الحب يتناسب دائماً طردياً مع البعد.. لذلك البعيد عن العين، قريب من القلب. في القلب شيء.. من عتاب. القلب منجم يخرز الحقيقة دوماً. ان فوق كبرياء المخلوق ناموساً ثابتاً من كبرياء الخالق ما لجأ إليه مكسور القلب بكاسر قلبه إلا وضعه والله ثمت موضع حبّة القمح تحت حجر الطاحون الضخم لا يبقي ولا يذر. صحة الجسم في قلة الطعام وصحة القلب في قلة الذنوب والآثام وصحة النفس في قلة الكلام. العلاج المثالى لكل أوجاع القلب هو الضحك، وعدم أخذ الذاكرة محمل الجد. في الصميم نحن وحيدون، حياتنا أشبه بالعلب الصينية: علبة داخل علبة وتتضاءل العلب حجماً، إلى أن تبلغ العلبة الصغرى في القلب منها جميعاً، وإذا في داخلها لا خاتم ثمين من خواتم ابنة السلطان، بل سر أثمن وأعجب: الوحدة. الوحدة عاصفة ساكنة تحطّم أغصاننا الميتة وهي مع ذلك تضرب بجذورها في أقصى أعماق القلب النابض من الأرض الحية. الإيمان معرفة بالقلب وإفراز باللسان وعمل بالأركان. القلب يمرض كما يمرض البدن وشفاؤه في التوبة والحمية ويصدأ كما تصدأ المرآة وجلاؤه بالذكر ويعرى كما يعرى الجسم وزينته التقوى ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن وطعامه وشرابه المعرفة والمحبة والتوكل والانابة والخدمة.
3- التعلق بالدنيا والانشغال بملذَّاتها: فمع أن هذه الدنيا تافهةٌ لا تساوي عند الله جناح بَعوضة، يأتي العبد ويتعلَّق بها ويتلهَّى بملذَّاتها وملاهيها. ومِن أبلغ ما وُصف به هذا الداء قولُ الإمام الجيلاني: "القلبُ يصدأ، فإن تداركه صاحبه بما وصف النبي صلى الله عليه وسلم، وإلا انتقل إلى السواد؛ يسودُّ لبُعْده عن النور، يسودُّ لحبه الدنيا والتحويز عليها مِن غير ورع؛ لأنه من تمكَّن مِن قلبه حبُّ الدنيا، زال وَرَعُه، وزال حياؤه من ربه عز وجل" [7]. 4- نسيان الموت وسكراته، والقبر وأهواله: ويا لهول الموت والقبر، ويا لعظم قسوة قلبِ مَن ينسى هذا، ويتغافل عن ذكره! ويضيف ابن القيم رحمه الله أسبابًا خمسة لقسوة القلب، أجمَلَها بقوله: "مفسدات القلب خمسة: كثرة الخلطة، وركوب بحر التمني، والتعلق بغير الله، وكثرة الطعام، وكثرة النوم" [8]. • علاج قسوة القلب:
1- النظر في آيات القرآن الكريم، والتفكُّر في وعد الله عز وجل ووعيده، وأمره ونهيه، بعين دامعة، وقلب خاشع، ونفس تتوهج إيمانًا من أعماقها، تريد السير إلى ربها خالقها وبارئها، والعبدُ المؤمن الذليل الخاشع إذا قرأ القرآن رقَّ وخشع من خشية الله: ﴿ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ﴾ [الزمر: 23].