تاريخ النشر: الإثنين 29 ربيع الأول 1428 هـ - 16-4-2007 م
التقييم:
رقم الفتوى: 94894
9630
0
279
السؤال
نعلم جيدا أن هناك عقوق الآباء ويجب على المسلم بر والديه. فهل هناك عقوق الأبناء مع دليل إذا توفر؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الشارع قد جعل للأبناء حقوقا على آبائهم يجب عليهم القيام بها، ومن ذلك القيام بتربيتهم والإنفاق عليهم وحضانتهم وتعليمهم وتأديبهم والعدل بينهم، وقد بسطنا الكلام على حقهم في الفتاوى المتعلقة بتربية الأولاد، ويمكنك الاطلاع عليها بواسطة العرض الموضوعي لفتاوى الشبكة، ولكنه يختلف الأمر كثيرا بين عقوق الآباء وعقوق الأبناء، فالآباء تحرم مخالفتهم في حدود المعروف، وأما الأبناء فلا تحرم مخالفتهم. وقد جاء في بعض الآثار الأمر ببر الأبناء منها حديث: بر ولدك فكما أن لوالديك عليك حقا كذلك لولدك عليك حق. قال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء: أخرجه أبو عمر النوقاتي والطبراني، وقال الدارقطني في العلل أن الأصح وقفه على ابن عمر. اهـ
وقد رواه ابن أبي الدنيا في كتاب العيال بدون ذكر التعليل بسند معضل. والله أعلم.
- عقوق الآباء والأبناء - إسلام ويب - مركز الفتوى
- عقوق الاباء للابناء – لاينز
- ما هو - موسوعة
- عقوق الوالدين أسبابه وأضراره - موضوع
- أيها الآباء ارحموا الأبناء - إسلام أون لاين
- عقوق الآباء للأبناء! - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
عقوق الآباء والأبناء - إسلام ويب - مركز الفتوى
عقوق الاباء للابناء – لاينز
رواه
أبو داود. ومع التوجيه والإصلاح؛ قال صلى الله عليه وسلم الله: " كلكم راع وكلم مسئول عن رعيته ، فالأب راع في
بيته ومسئول عن رعيته "؛متفق عليه. * ومنها: اختيار الأم الصالحة الطيبة ذات الأصل الطيب والخلق القويم،
ففي الصحيحين وغيرهما قال صلى الله عليه وسلم: " تنكح المرأة لأربع وذكر منها: ذات الدين فقال:
فاظفر بذات الدين تربت يداك ". والحاصل: أن الله تعالى من عدله
بين عباده أوجب على الأبناء حقوقاً تجاه آبائهم وأوجب كذلك في المقابل
للأبناء حقوقاً على الآباء فكما أن على الأبناء الإحسان إلى الآباء،
وطاعتهما وبرهما، والإنفاق عليهما عند القدرة إذا كانوا فقراء، فكذلك
للأبناء على الآباء حقوق. وليعلم أن تقصير الآباء في حقوق الأبناء لا يبرر عقوق وتقصير الأبناء،
فإذا كان كفر الوالدين بالله العظيم لا يُسقط حقهم في البر والإحسان
فبالأحرى ألا يسقطه تضييعهما لحق الولد وإنما على الأبناء الاجتهاد في
طاعتهما وكسب رضاهما،فالشيطان يعظم دائما بعض الأمور اليسيرة، ليغرس
في القلب الكراهية للوالدين ليحرم الأبناء من الأجر العظيم
للبر.
ما هو - موسوعة
[٢٠]
وقد نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن ندعو على أهلنا وأولادنا، فقال: ( لَا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَوْلَادِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ، لَا تُوَافِقُوا مِنَ اللهِ سَاعَةً يُسْأَلُ فِيهَا عَطَاءٌ، فَيَسْتَجِيبُ لَكُمْ). [٢١] [٢٢]
المراجع ↑ نبيل السمالوطي (1418)، بناء المجتمع الإسلامي (الطبعة 3)، صفحة 91. بتصرّف. ^ أ ب ابن حجر (1379)، فتح الباري ، بيروت:دار المعرفة، صفحة 214، جزء 5. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في الصحيح، عن النعمان بن بشير، الصفحة أو الرقم:2650، صحيح. ↑ رواه مسلم، في الصحيح، عن النعمان بن بشير، الصفحة أو الرقم:1623، صحيح. ↑ رواه مسلم، في الصحيح، عن ابن عمر، الصفحة أو الرقم:2132، صحيح. ^ أ ب رواه أحمد، في المسند، عن أبي وهب الجشمي، الصفحة أو الرقم:19032، صحيح. ↑ رواه مسلم، في الصحيح، عن سمرة بن جندب، الصفحة أو الرقم:2137، صحيح. ↑ الدكتور حسان أبو عرقوب (3/12/2009)، "أحكام تسمية المولود" ، دار الإفتاء الأردنية ، اطّلع عليه بتاريخ 16/10/2021. بتصرّف. ↑ صالح الفوزان (1423)، إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد (الطبعة 3)، صفحة 180، جزء 2.
عقوق الوالدين أسبابه وأضراره - موضوع
أيها الآباء ارحموا الأبناء - إسلام أون لاين
وقال - صلى الله عليه وسلم – "لو أنفقت مثل أحد ذهباً في سبيل الله ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر، وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، ولو مت على غير هذا لدخلت النار "، وقال: "عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له". وليكن هجيراك قول النبي: "ماض في حكمك، عدل في قضاؤك"، وهو مصداق لقوله تعالى: {مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [هود: 56]. فإذا تذكرتِ هذا هان عليك صلة والدك، وسهل عليك تقبله شيئا بعد شيء، وذهب عنك ما تجد من النفرة. وتذكر أيضًأ أن الله تعالى خلق الدنيا بما فيها ومن فيها للامتحان والاختبار، فابتلى الله أقواما بكثرة الأوجاع والأسقام، وآخرين بنقص المال والأولاد، وآخرين بعقوق الآباء! ومن أقسى أنواع الابتلاء الابتلاء في الأهل، إلى غير ذلك من الآلام والأحزان الأتراح التي لا يكاد يسلم منها، فاستعن بالله ولا تعجِز، قال تعالى: {وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ} [آل عمران:140]. وتحلَّي بِالصبر، مع مداومة التوجه إلى الله تعالى بالدعاء وطلب العون، واحذر من الاستسلام لزق النفس، فتتساوى مع والدك في الإثم، وضع دائمًا نصب عينيك قوله تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ* أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ* أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد: 22 - 24].
عقوق الآباء للأبناء! - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
فقال الابن: يا أمير المؤمنين إنه لم يفعل شيئاً من ذلك: أما أمي فإنها زنجية كانت لمجوسي، وقد سماني جعلاً (جعراناً)، ولم يعلمني من الكتاب حرفاً واحداً. فالتفت أمير المؤمين إلى الرجل، وقال له: أجئت إليّ تشكو عقوق ابنك، وقد عققته قبل أن يعقك، وأسأت إليه قبل أن يسيء إليك. • جاء في تحفة المولود للإمام بن القيم -رحمه الله- قال: "قال بعض أهل العلم إن الله سبحانه يسأل الوالد عن ولده يوم القيامة قبل أن يسأل الولد عن والده فانه كما أن للأب على ابنه حقا فللابن على أبيه حق فكما قال تعالى "وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً" (العنكبوت 8) قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ{6}" (سورة التحريم). بالرغم من أهمية هذه المسؤولية وثقل تبعاتها فإن هناك العديد من الأمور التي يغفل عنها بعض الآباء مما تجعلهم يضجون بالشكوى من الأبناء، ومن هذه الأمور:
1- أن عجلة التغيير سريعة والأحداث متلاحقة ومازال هناك بعض الآباء يُصرون على أنماط تربوية تقليدية ينفر منها الأبناء مما يتسبب فيما يُسمى صراع الأجيال!
يسيء بعض الآباء استعمال مبدأي الثواب والعقاب ، فيلجئون دائماً إلى العقاب، ويهملون الثَّواب، فنجدهم ينهرون الطِّفل، ويسارعون إلى عقابه، حتَّى لو أمام جمهور. أزمة فقدان لغة الحوار بين أفراد الأسرة جميعاً، من الآباء والأمهات مروراً بالأولاد، يكاد لا يكون هناك أي حوار بين أفراد الأسرة، وألا يقتصر على أمر ونهي، ونقد من قبل الوالدين. جحود الأبناء: أوله تمرد وآخره عقوق
احترام الوالدين وتقديرهما والعناية بهما أمر فطري يولد به الإنسان وركز القرآن الكريم على فضله ؛ فأمر كل مسلم بتقدير والديه والبر بهما ووصالهما واحترامهما، ونهى عن عقوقهما ، لكن الواقع المعيش يشهد بالكثير من الحالات المعاكسة؛ التي تشير إلى عقوق الوالدين. العقوق من الأبناء يبدأ منذ الصغر وبداية الوعي بالذات، خاصة خلال مرحلة المراهقة ومحاولة الشاب -الشابة- الانتقال أو الانسلاخ من فترة الطفولة إلى المرحلة الجديدة، فيلجأ كل منهم إلى الصراخ عليهم، الرفض للأوامر، الاعتراض على ما لا يتناسب وميولهم، التمرد على كل سلطة أبوية حتى وإن كانت لصالحهم. وفي الكبر تتجلى في رمي الآباء في ملاجئ العجزة أو الهروبمن مراعاتهم بالسكن بعيداً عنهم أو السفر وعدم السؤال عنهم.
- التسجيل كمندوب توصيل المطاعم
- اصلاح ملفات pdf
- "دون خسائر" السيطرة على حريق امتد لـ4 شقق سكنية في سوهاج
- مباريات اسيا اليوم
- ما هو عقوق الآباء للأبناء - موضوع
- مساج الرياض منزلي
- عقوق الآباء للأبناء (1-3) – بصائر
- عقوق الاباء للابناء – لاينز
[٧] [٨]
أن لا يكون الاسم يحمل معى الشِرك مثل: عبد العزى، وعبد اللات، وغير ذلك. [٩]
عدم الإنفاق على الأبناء
أوجب الله -تعالى- على الآباء النفقة على أولادهم ما داموا صغارًا محتاجين إلى ذلك، قال الله -تعالى-: ( لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّـهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّـهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّـهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا). [١٠]
ووصف الله تعالى الرجل الذي لايُنفق على أولاده بالذي يُضيّع الأمانة، ورتّب على ذلك الإثم، والإثم يدلّ على فحش الخطأ، وعلى أنّ مصير هذا المخطئ هو النّار، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ( كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يَحْبِسَ، عَمَّنْ يَمْلِكُ قُوتَهُ). [١١] [١٢] وقد قال الإمام ابن قدامة: "وأجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم، على أنّ على المرء نفقة أولاده؛ الأطفال الذين لا مال لهم؛ ولأن ولد الإنسان بعضه، وهو بعض والده، فكما يجب عليه أن ينفق على نفسه وأهله، كذلك على بعضه وأصله". [١٣]
عدم تنشئتهم على الدين
ينبغي على الوالدين تربية أبنائهم على طاعة الله تعالى ورسوله، وتنشئتهم على الخُلق القويم؛ لأنّهم أمانة في أعناقهم، وإنّ عدم تربيتهم تضييع للأمانة، قال الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا).
الدلال الزائد للطفل
العقوق بسبب العادات الوافدة ؛ نعم وهي ظاهرة منتشرة خاصة في مرحلة المراهقة؛ وتعدد الثقافات والعادات الوافدة التي لا تتفق وديننا وأخلاقنا وقيمنا الاجتماعية، مما أدى إلى معاناة الآباء من تمرد ورفض وعصيان أبنائهم وعدم الالتزام بأوامرهم. أسلوب التربية ما بين الشدة المتناهية على الأبناء أو الدلال الزائد، دون وسط أو توازن ، وأحياناً كثيرة تدفع ديكتاتورية الآباء وتسلطهم في تعاملهم مع أبنائهم إلى الوصول إلى درجة العقوق؛ فهم –الآباء- يصادرون آراء وإرادة أبنائهم ويشددون عليهم في كل ما يفعلون وينطقون به. غياب الحوار الأسري
بل انعدامه في وسط الكثير من الأسر، وإن وُجد فهو سلسلة من الأوامر والنواهي التي تحجر على حرية الابن وتورثه إحساساً بالرفض والنفور والتمرد وآخرها الوصول لمرحلة العقوق عند الكبر. ومن أسباب العقوق تلك الثقة العمياء من جانب الآباء لأبنائهم، وعدم مراقبتهم ومتابعتهم، وعدم التركيز على التعرف على أصدقائهم ورفقائهم الذين لهم أكبر التأثير في تشكيل فكر الأبناء وتوجيه سلوكهم. ولن ننسى تأثير المشاكل الأسرية بين الزوجين على الأبناء؛ أو انتشار ظاهرة العنف الأسري، إضافة إلى مشكلة التفكك الأسري بسبب الطلاق أو غياب الأب عن المنزل لفترات طويلة لانشغاله أو سفره.