ـ المراد من الإِرث
لقد قدم المفسّرون الإِسلاميون بحوثاً كثيرة حول الإِجابة عن هذا السؤال، فالبعض يعتقد أنّ الإِرث هنا يعني الإِرث في الأموال، والبعض اعتبره إِشارة إِلى مقام النبوة، وبعض آخر احتمل أن يكون المراد معنى جامعاً شاملا لكلا الرأيين السابقين. وقد اختار كثير من علماء الشيعة المعنى الأوّل
إِنّ الذين حصروا المراد في الإِرث في المال استندوا إِلى ظهور كلمة الإِرث في هذا المعنى، لأن هذه الكلمة إِذا كانت مجرّدة عن القرائن الأُخرى، فإِنّها تعني إِرث الأموال، أمّا في موارد استعمالها في بعض
آيات القرآن في الأُمور المعنوية، كالآية
(32) من سورة فاطر: (ثمّ أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا) فلوجود القرائن في مثل هذه الموارد. إِضافة إِلى أنّه يستفاد من قسم من الرّوايات أن هدايا ونذوراً كثيرة كانت تجلب إِلى الأحبار ـ وهم علماء اليهود ـ في زمان بني إِسرائيل، وكان زكريا رئيس الأحبار(نور الثقلين، ج3، ص323) وكانت تودع
عنده 00
وإِذا تجاوزنا ذلك، فإِن زوجة زكريا كانت من أسرة سليمان بن داود، وبملاحظة الثروة الطائلة لسليمان بن داود، فقد كان لها نصيب منها. لقد كان زكريا خائفاً من وقوع هذه الأموال بأيدي أناس غير صالحين، وانتهازيين، أو أن تقع بأيدي الفساق والفجرة، فتكون بنفسها سبباً لنشوء وانتشار الفساد في المجتمع، لذلك طلب من ربّه أن يرزقه ولداً صالحاً ليرث هذه الأموال وينظر فيها، ويصرفها في أفضل الموارد.
جمال القرآن.. "" عذوبة وصف نجاة العبد المؤمن من الشقاء - اليوم السابع
وعبَّر عن الله بوصْف الربوبية المضاف إلى ضمير نفسه؛ للإشارة إلى انفرادِه مِن بينهم بعبادة الله - تعالى - فهو ربه وحده مِن بينهم، فالإضافة هنا تُفيد معنى القصر الإضافي، مع ما تتضمَّنه الإضافة مِن الاعتزاز بربوبية الله إياه والتشريف لنفسِه بذلك. وجملة: ﴿ وعَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شقيًّا ﴾ في موضع الحال مِن ضمير ﴿ وأَدْعُو ﴾، أي: راجيًا ألا أكون بدعاء ربي شقيًّا، وفي إعلانه هذا الرجاء بين ظهرانيهم تَعريض بأنهم أشقياء بدعاء آلهتِهم [8].
لاتكن بدعاء ربك شقيا. ولم اكن بدعائك ربي شقيا. لم أكن بدعائك رب شقيا. ضعفت وخارت القوى واشتعل الرأس شيبا أي اضطرم المشيب في السواد. عسى ألا أكون شقيا بسبب دعائي لربي لأنه – تبارك وتعالى – لا يشقي من عبده ودعاه فإن أردت المقابل فقل. عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا مريم. ومن ذا الذي يشقى. ولم أكن بدعائك ربى شقيا منتهى. ش ق ا. January 18 at 308 PM. Stream Tracks and Playlists from Manar Elhinnawi ولم اكن بدعائك ربي شقيا on your desktop or mobile device. مؤثر ولم أكن بدعائك رب شقيا – الشيخ صالح المغامسي – YouTube. About Press Copyright Contact us Creators Advertise Developers Terms Privacy Policy Safety How YouTube works Test new features Press Copyright Contact us Creators. السورة ورقم. قال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك رب شقيا 4 قال رب إني وهن العظم مني أي. ولم أكن بدعائك رب شقيا. قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق إن الدعاء عبادة وعلى المسلم ألا يسخط عند عدم الاستجابة. ولم أكن بدعائك رب شقيا. كما حدثنا القاسم قال. الشقاء و الشقاوة بالفتح ضد السعادة وقرأ قتادة شقاوتنا بالكسر وهي لغة وقد شقي شقاء و شقاوة بالكسر أيضا و أشقاه.
- حل كلمات كراش 366 - سحر الحروف
- التعليم السعودية تكشف المحتويات والخدمات التعليمية التي تقدمها منصة روضتي | مجلة سيدتي
- ولم أكن بدعائك رب شقيا
- بانتين شامبو انسيابي وحريري، 400 مللى
- قَالَ رَبِّ إِنِّى وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّى وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبا!! - منتدى الكفيل
- التطهير عام الانتخابات
- نتيجة الهلال اليوم
- حكم بداية الداعي دعاءه بقول لم أكن بدعائك رب شقياً - إسلام ويب - مركز الفتوى
- تجربتي مع شجرة النيم وأهم فوائدها في العناية بالبشرة والشعر - نادي العرب
تاريخ النشر: الإثنين 7 ذو الحجة 1433 هـ - 22-10-2012 م
التقييم:
رقم الفتوى: 189161
7653
0
382
السؤال
إذا شرعت في الدعاء، فهل يجوز أن أقول: لم أكن بدعائك رب شقياً ـ سواء كان الدعاء للدين أو للدنيا؟. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا نرى مانعا من قول الداعي في دعائه: ولم أكن بدعائك رب شقياً ـ سواء كان الدعاء لأمر ديني أو دنيوي، وخاصة إذا كان قصد الداعي ما قال أهل التفسير في معناها: أي ولم أعهد منك إلا الإجابة في الدعاء، ولم تردني قط فيما سألتك. والله أعلم.
عسى ألا أكون شقيًّا بسبب دعائي لربي؛ لأنه - تبارك وتعالى - لا يُشقي مَنْ عبده ودعاه، فإنْ أردتَ المُقابل فَقُلْ: الشقيُّ مَنْ لا يعبد الله ولا يدعوه [6]. عسى الله أن يسعدني بإجابة دعائي، وقبول أعمالي، وهذه وظيفة مَن أَيِسَ ممَّن دعاهم، فاتبعوا أهواءهم، فلم تنجع فيهم المواعظ، فأصرُّوا في طغيانهم يعمهون، أن يشتغل بإصلاح نفسه، ويَرجو القبول مِن ربه، ويَعتزل الشرَّ وأهله [7]. والشقي: الذي أصابته الشِّقْوة، وهي ضدُّ السعادة، أي: هي الحِرمان مِن المأمول وضلال السعي، وأطلق نفي الشقاوة، والمراد حصول ضدِّها، وهو السعادة على طريق الكناية؛ إذ لا واسطة بينهما عُرفًا. ومثل هذا التركيب جرى في كلامهم مجرى المثَل في حصول السعادة مِن شيء، ونظيره قوله - تعالى - في هذه السورة في قصة إبراهيم: ﴿ عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شقيًّا ﴾؛ أي: عسى أن أكون سعيدًا؛ أي: مُستجاب الدعوة، وفي حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي -صلى الله عليه وسلم - فيما يَرويه عن ربه في شأن الذين يذكرون الله ومَن جالَسَهم: (( هم الجلساء لا يَشقى بهم جليسهم))؛ أي: يسعد معهم. وزاد على الإعلان باعتزال أصنامهم الإعلان بأنه يَدعو الله احتراسًا مِن أن يَحسِبوا أنه نوى مجرَّد اعتزال عبادة أصنامهم؛ فربما اقتنَعوا بإمساكه عنهم، ولذا بيَّن لهم أنه بعكْس ذلك يَدعو الله الذي لا يَعبدونه.
نزل القرآن الكريم على النبى محمد صلى الله عليه وسلم، قبل أكثر من 1400 عام، هدى للناس وبيانات من الفرقان، فكان لسماعه فعل السحر، من عذوبة الكلمات ومعانيها التى أسرت قلوب المؤمنين، فكل آية من آيات الذكر الحكيم تحمل تعبيرات جمالية وصورا بلاغية رائعة. وفى القرآن الكريم، نجد العديد من الآيات التى حملت تصويرا بالغى، وتجسيدا فنى بليغ، ومفردات لغوية عذبة، تجعلك تستمتع بتلاوة كلمات الله التامات على نبيه، ووحيه الأخير إلى الأمة، ومن تلك الآيات الجمالية التى جاءت فى القرآن: وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا. (سورة مريم الآية: 4). واستخدم المولى عز وجل فى كلماته، نداء النبى ذكريا، لفظ "الشقيّ": الذي أصابته الشقوة، وهي ضد السعادة، أي هي الحرمان من المأمول وضلال السعي. وأطلق نفى الشقاوة والمراد حصول ضدها وهو السعادة على طريق الكناية إذ لا واسطة بينهما عرفاً. ومثل هذا التركيب جرى في كلامهم مجرى المثل في حصول السعادة من شيء. ونظيره قوله تعالى في هذه السورة في قصة إبراهيم: {عسى ألا أكون بدعاء ربي شقياً} [ مريم: 48] أي عسى أن أكون سعيداً. أي مستجاب الدعوة. وفي حديث أبي هُريرة عن النبيء صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربّه في شأن الذين يذكرون الله ومن جالسهم «هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم» أي يسعد معهم.
وبحسب تفسير الإمام الطبرى: قوله: ( وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا) يقول: ولم أشق يا رب بدعائك، لأنك لم تخيب دعائي قبل إذ كنت أدعوك في حاجتي إليك، بل كنت تجيب وتقضي حاجتي قبلك. كما حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج عن ابن جريج، قوله: (وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا) يقول: قد كنت تعرّفني الإجابة فيما مضى. ويذكر كتاب "التفسير الوسيط" للشيخ محمد سيد طنطاوى، وقوله: ( وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَآئِكَ رَبِّ شَقِيّاً) أى: ولم أكن فيما مضى من عمرى مخيب الدعاء وإنما تعودت منك يا إليهى إجابة دعائى، وما دام الأمر كذلك فأجب دعائى فى الزمان الآتى من عمرى، كما أجبته فى الزمان الماضى منه. فأنت ترى أن زكريا - عليه السلام - قد أظهر فى دعائه أسمى ألوان الأدب مع خالقه، حيث توسل إليه - سبحانه - بضعف بدنه، وبتقدم سنه، وبما عوده إياه من إجابة دعائه فى الماضى.